n[size=18]- أقسم لك رأيته يتجول على شاطئ البحر؟n- أين ؟!n- في الأسكندرية ...منطقة (ميامى)n- هل هذا معقول ؟! لقد مات الرجل منذ سنوات ونُشر خبر موته على مواقع النتn- لا اعرف ......كل الذي أعرفه أنني متأكد من رؤيته ....صدق أو لا أصدقn....ما لبثت أن سمعت هذه الكلمات إلا واتصلت بصديقي الشاعر اخبره فإذا به يخبرني أنه كان لديه شك بل على يقين أن الرجل لم يمت، وما اُشيع عن موته كان كذبة روجها هو عن نفسه ....nوبدأنا نجمع الأدلة على أن الرجل ما زال حيا....هو شبه أديب يدعى( ك.ع) بعد موته أو إشاعة موته ظهر بأسم مستعار وهو( ر.ا) الغامض لا أحد يعرف له سيرة ذاتية أو صورة غير التي كانت بالاسم القديم –الاسم الميت- فهو مثل الزئبق لا تستطيع أن تمسكه ولكن أحياناً يكون الأديب كأخصائي البحث الجنائي، فلقد فتشنا عن بصماته وقارنا بين نصوصه باسمه الأصلي ونصوصه وتعليقاته –الحاقدة دوماً- وبما لنا من خبرة أدبية في معرفة مستويات الخطاب الأدبي، وتطابق المفردات والتراكيب والأسلوب الموحد، أجزمنا انه هو خاصة انه يروج لنصوصه قبل موته –الكاذب- نعم انه هو نفسه الأديب الراحل( ك ع) هو الأديب الزئبقي( ر أ) ولكن لماذا أشاع خبر موته ؟ البعض انبرى يفسر الأمر لأسباب نسائية، والبعض قال ربما هرباً من الديون..... المتفق عليه أنه يهرب من شئ ما، ويتبنى نظرية المؤامرة في كل ما تخط يده، جمعنا كل تعليقاته وعرضناها على أخصائي تحليل نفسي فأجزم أنه مصاب بأمراض عدة منها انفصام الشخصية (شيزوفيرنيا) وقال مصطلحات علمية لم اعلم معناها ،ولكننا تأكدنا أننا أمام شخص يعيش في عالمه الخاص المحاط بالأوهام....من الممكن تجده معلقاً على متصفحي هذا بأسم مستعار ولكنكم تعرفونه جيدا..[/size]